صلاح قيصران ( القيصر ) يكتب
رقصة الروح
بَـعد معركة دامية بٓين عَقلـي و قَلبـي
يَـموتُ الاثنان وَاقفان و تملأ الروح بالخُدوش
عَقلي أدرك الواقع و قَـلبي لَـم يجد الطريق و تَــاه بين المَواقِع
و أنا بينهما ضَائع
أدرك الوٓاقع و أدرك هشاشة الحَياة
في زَمن كَثُرت فِيه القواقع
أدرك أنه يعِيش فـي زَمنِ الأوهام
كذب ، نفاق و طُغيان
لا يُـوجد مَحَبة و لا مَعَزّة و لآ إهتِمـام
أدرك غِش الزَمان
و كُل شئ متَعلق بالصِدق قَد هَـان
و خبأ كُل جُروحـِه فِـي طَيات الكِتمان
و أجَـاد... أجـاد فَن النِسيان
لا يُبالـي بِالوُعود
لأنه سَئم مِن إنعكاسٓات الرُدود
فَكُل دروبِ القلب كَانت مَسدودة
قُـيود كَبل بها نَفسه و قَرر العَيش ببؤسه
لا مجال للعَواطف فهو مدرك بأن العواطف سَتبحر بِه في بحر كلُه عَواصِف
أما القلب
آما القلب فقد اختلط عنه الحابل و النابل
اختلطت عنه الحياة
و تآه بَين المَواقع فَهيهات
بَشر بأشكال تشْبه المَتَاهات
تَراهُ مُكتئبا حَزينا مٍن الخَيبَات
يُغدر و يُطعن لَـكن فِي عَهدهِ علـى ثَبات
فُتات...فُتات يَجمعهُ بعد كل خَيبة مَتبوعة بإبتسامةِ ألم على الذَات
رفات...رُفات حُزنه مَرسومة بِطلاسِم من الآهاتْ
حَيــاة...اي حياة أنت بنآ آخذ الى المَماتْ
وأنـا بَين هَذا و ذَاك ما صِرتُ ُمدركا لِما يُحَـاك
فالكُل أمارٌ و الكُل يريد الامتلاك و سَفيٍنَـتنا مبْحرة لبِر الهَلاك
_____________________________________________
أيَـا عَقلُ لن تَرى الهنا
و القَلب قاطع للمُنى
فكَـيف لـكما أن تهنآ
مكتُـوب عليكما أن تَحزنآ
هَرجٌ بداخلي أسميتموها حَربنآ
بِـهذا سلَكتما طريق الفَنىٰٓ
العَقل أدرك ألدُنآٰ
و القَلب مخْدوع الهوآ
أنا و آنت هو و آنت و هذا بَيتنآ
أنا و آنت هو و آنت و هذي حَربنآ
أنا و آنت هو و آنت و الروح رُوحنآ و الروح روحنآ
0 comments:
Enregistrer un commentaire