الصديق Slevin calevra يكتب:
--------------
المهجور
أيها الزائر لا تلم الوطن إن خلَا
لعل أمما سكنته زمنا ثم تخلت عنه و تجردت
فقط مرحبا خذ جولة و كن متأملَا
ففي كل ركن أثر لقصة يوما ما قد تجسدت
أتحزنني الهجرة ؟ لا أعتقد ذلك كلَا
فهم أحلامٌ ؛ و الأحلام إن لم تتحقق تبددت
لكن الذكرى عالقة لا تزال مسجلَة
عن كل أمة كيف أقبلت حتى ملكت و تسيدت
و لأن الوطن دائم و الأمم زائلَة
دوما ما كان الرحيل واحدا و الأسباب تعددت
قالوا للوطن جو حزين لا نطيق التحملَ
و توعدوه بطوفان نوح كلما أرعدت
أُنظر سماء الوطن و تمعن جيدا لأعلَى
زرقاء دوما و إن بدا للناظر أنها تلبدت
أيها الزائر إن أنت أيضا رحلت مستقبلَا
وصادفتهم ؛ بشرهم أن وعودهم تأكدت
0 comments:
Enregistrer un commentaire