بِـــقَلم المُبدع : سعيد الجزائري

بِـــقَلم المُبدع : سعيد الجزائري


وراحت جرعة النيكوتين تجتاح مخليتي واستلقيت على تلةٍ حاملا في يدي سيجارة العقول المنسية، بعدما كنت بعيدا عن بلدي التي عاشت الاستغلال الفكري في هدم منظومة الحياة الجزائرية، وأما اليوم بعد انسداد فوهة دماء الشهداء المنسية ومرور أبناء فرنسا من الساسة على مقابر الشهداء وتكريمهم في المحافل الدولية.. باسم الجمهورية الجزائرية الديمقراطية، تذكرت وعود وأماني المؤسسات العربية والجزائرية في خطيبٍ كنت أرى فيه بصيص الأمل، مثل النور المتوهج من ثقب المفتاح من حياة أخرى تحت عنوان استغلال عقول الجهل المنسية لنسيان الشهداء ودخول في العولمة الشبكية وكان بيت العنكبوت جد مجهز لتولي تلك العقول، ولقد قررت اليوم في هذا الزمان والمكان أن أصف المشهد وحكاية الدائرة السياسية ولقد ذكرني فخامة الرئيس في مملكة الجزائر الفرنسية إن خطابه تحدث عن حريات الديمقراطية من الطبقة المثقفة إلى الكادحة، ومنها تخيلت نفسي أمام ذلك المشهد السينمائي لفيلم ماتريكس أو المختار الذي جاء من الأراضي المغربية، التي كانت ولاية فرنسية فيما سبق لكي تجني الآن محصول الصحراء الغربية، وهذا في إطار تحقيق التنمية المستدامة ولعل ماحقته فرنسا من إسقاط للهوية في ظل التنوير أو مصطلح الضوء الكهربائي الذي أنار خريطة الجزائر للمتسولين الذين نادوا في أيام التسعينات بضرورة التغيير، لكي يتناول على طبق مصنوع بالذهب الأسود جزءا من الكعكة في أخر المطاف











شاركه على جوجل بلس

عن Unknown

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

Enregistrer un commentaire