المُبدع مختاري المختار يكتب : المرأة الإيمان



المُبدع مختاري المختار يكتب : المرأة الإيمان



لا تستطيع أبدا أن تشعر شعور الايمان أو تخوض تجربة الإيمان الكاملة التامة إلا عبر المرأة🌼، لأنها شطر الإنسان الآخر "الإنسان هو رجل و امرأة" اذ عٙبْر الشطرين تستطيع أن تعرف نفسك ك انسان لتعرف ربك واذا عرفت نفسك كذكر فقط، "كرجل أو ك امرأة فقط" ستخوض نصف تجربة الايمان أو أقل حتى ....
بعيدا عن التنسيقات الإجتماعية، أتحدث الآن عن الأفق الروحي في هذه المسألة.
الموقف من المرأة🌼 بما له علاقة بمسألة التجربة الروحية؛ .. تلك ا
لمرأة🌼 أمي، أختي، زوجتي، ابنتي، عمتي، خالتي، جدتي، جارتي.. ومعلمتي... هذه المرأة🌼 التي نعرفها "ليست مجرد امرأة ... التجريد يخدعنا" .
مواقفنا منها من أسباب انحطاطنا الروحي "نحن الرجال" لماذا الموقف دائما يقوم على التنكر و مجافاتها و ظلمها و انها الشر الذي لابد منه وأن الشيطان​ اعارها عقله وكذا وكذا .... والنساء كذا وكذا، غير صحيح ابدا.
اسمع؛ ... مع كل حمل يتنزل ملكان بسرٍ إلٰهي شريف جليل هذا الحمل من نفخ روحِ ربانية يعني من روح الله سبحانه، من لدن رحيم حكيم ...
نفخُ روح في هذا الرحم لكي يتطور هذا اللحم و الدم الى انسان " ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (144 )" ، الذي لم يُلتفت إليه أن هذا لا يتم في صُلب الرجل بل في رحم المرأة🌼 .. فكم هي مقدسة !! نعم مقدسة لأنها تتلقى شيئا عظيماً من الأعظم سبحانه وتعالى، و اما نحن الرجال الذين عرفنا القوة في الشدة و القسوة عليهن، والسلطة والجبروت المقرف و اعطاء الاوامر فقط لأننا رجال، لا يمكننا حتى تخيل ذلك الألم و الإرهاق، لا اقول هذا لغرض المساواة وليس المطلوب منا أن نحاول الوصول بما يشعرن ولا الشفقة عليهن ... قليل من الإحترام فقط والرفق عليهن لأنهن ارواح مقدسة و أرواحٌ جميلة !!
ليس متاح لنا كرجال في يوم من الأيام أن نخبُرُ هذه التجربة و لن يُتاح لنا هذا أبدا، وهي أن تتلقى روح من روح الله ... المرأة🌼 تفعل هذا مع كل حمل فلما نحتقرها! ... خاصية لا ولن يملكها أي ذكر في هذا الكون و مهما أوتي من قوة و سلطة ... وجبروت.
سر إلٰهي عظيم أنتِ، في كل شيء حتى أقوى رجل وأعظم رجل استند على امرأة🌼 يوم تلقى الوحي "صلى الله عليه وسلم" فقام بها الدين والإيمان و الحب.
وفي محاولة لـ تحقيق الإيمان من شطر الإنسان الآخر الجميل "المرأة"🌼 .. سأضع بين يديك أيها الرجل القوي فكرة أراها بسيطة عمليا و لكنها عظيمة روحيا؛ في السنة لدينا ثلاث مائة وخمسة وستين يوما أي اثني عشر شهرا لو في كل يوم من كل شهر ذهبت أنت وتلك المرأة "امك... أختك .. زوجتك" إلى مطعم أو حديقة ك رحلة بسيطة تنفيسا على ضغط أو دون ضغط كهدية ... ستكون معنى من معاني الاحسان .. فقط أمسية واحد كل شهر اي اثني عشر يوم فقط من انشغالات السنة كلها، خصص هذه ايام كنوع من أنواع معرفة الايمان و لمعرفة الله !!.
سؤال؛ كم يوم من السنة تخصصه لأصدقاءك وكم يوم من السنة تخصصه لمشاهدة المباريات؟ أنت أدرى الناس بنفسك، 3.28 بالمئة فقط من 365 يوم ستخصصها لتلك المقدسة ... لشطر الإنسان الآخر🌼.




شاركه على جوجل بلس

عن Unknown

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

Enregistrer un commentaire