بِـــقَلم المُبدعة هاجر : رسالة الى صديقتي
لا أودّ أن أتگلّف في صِياغة أحاديثي معَک ،
أن أستَعين بالقواعد الّتي تعلّمتها في كتابَة الهمزَة ،
أو أن آخذ الحرگة الإعرابيّة للگلمة بعَين الإعتبار ؛ لا يَهمني إن گتبت الضّاد ضادًا أو ظاءً المهم أنّها تُحمَل على اللّسان لتسمعها ٱذنکِ بالنطق ذاته فَيصل إليکِ مَا أعنيه ،
ٱريد أن أكتُب حروفًا مشتّتة فأضع الألف الٱولى في بداية گلامي ، الحاء و الباء الثَانيّتين في وسطه ثمّ أختمه بالگاف المَجرورة و أطلُب منک لمّ شمل الگلمة فتجدِين گم "ٱحبّکِ" ، و گم أتمنّى أن تُطوى المسافة الّتي بيننا فـ يلمّ اللّٰه شملنَا و يجمعنَا گما الحرُوف في "ٱحبّک" .. ❤
أحببتکِ ربّما لأنّکِ الشخص الوَحيد الّذي لا أتگلّف حين ٱحدّثه و لا أستنفذ طاقة/وقتا في إنتقاء الگلمات الصّائبة و اللّائقة ، لا أستعين بقواميس لٱترجم ما أودّ قوله لک ، دائمًا أوّل الحروف الّتي تأتي إلى ذهني تُكتب/تُرسل لک دُون مُراجعة أو تدقيق ..
طبعِي صَامت و لا ٱحدّث أحدًا إلّا نادرًا و إن تحدّثت أختَار ما يلزم و فقط ثم أعود أدراج صَمتي ، ليس لديّ أحد أسأله نصحًا .. ربّما كل الحديث الّذي گان عليّ أن أقوله للنّاس قلته لک و إكتفيت بک لأنّي لا أفقد عفويتي معک و لَن أهاب فِهمکِ الخاطئ ..
_ و أخيرًا لأنّي ٱحبّکِ قَبل الكلّ و قَبل البدأ إستَثنيتک 💙.
0 comments:
Enregistrer un commentaire