مراجعة جديدة للرائع بهاء الدين ممو
رواية وأنا أحتضر للكاتبة سلمى_بوقرعة
طرائف_من_الرواية
/ قالت الكاتبة "بخيبة هدف إحتسبه الحكم تسللا في الدقيقة التسعين" ليس كل هدف سُجل في الدقيق التسعين خيبة ،إسألوا راموس عن ذلك ،يبدو أن كاتبتنا لا تشجع ريال مدريد
٢/قالت الكاتبة "صحت بفرح ناسية كبريائي قفزت كطفلة في العاشرة من عمرها ثم بكيت وركلته" لا تتفاجأ إنّها الرومانسية الجزائرية ،توقع أكثر من ذلك
٣/قالت الكاتبة "تلك الكذبة البيضاء.. إني اتصلت به بالخطأ بدل أن أتصل بجدتي" يحصل في الجزائر فقط
٤/قالت الكاتبة "إستللت قلم مداد من جيب سترتي ورسمت على خده قلبا صغير وهربت " جنون جزائري
٥/"طُعنت البطلة مرتين بخنجر وأصيبت مرة برصاصة ولم تٙمت "يوجد إحتمالين إمّا قطة بسبعة أرواح أو بطلة في فيلم هندي
٦/السيروتونين ،الأدرينالين ،القرحة المعدية ،المورفين ،الغدد الدمعية يخيل لي أني أقرأ دليل إستعمال أحد الأدوية
#وأنا_أحتضررواية إجتماعية تحكي قصة حب بين معلمة ومجرم، غيث المجرم ورقية المعلمة ،كان أول لقاء بينهما عندما صادفته يطلق النار على أحد رجال العصابات في الشارع فأصابتها رصاصة طائشة من مسدسه في رجلها كان ذلك أول شقشقات الحب الذي يبزغ على قلبها .
كانت ظروفهما الإجتماعية متشابهة فغيث يتيم توفي والده في حريق نشب في منزلهم فكفلته جدته التي مرضت بعد فترة ولحاجته للمال عمل قاتل مستأجر عند أحد السياسيين لينقذ بذلك جدته ويسحبها من بين أنياب المرض الذي كاد يفتك بها ،ورقية يتيمة الأب أُخذت بالقوة من أمها لتعيش مع أعمامها وجدتها كخادمة مطيعة لزوجات اعمامها ،عملوا طوال هذه الفترة على تشويه صورة امها أمامها ،لكنها تكتشف انها إتهامات باطلة ومفتعلة لا أساس لها من الصحة فتعود إلى أحضان أمها .
بعد أحداث الرصاصة الطائشة أصبح يتبعها كظلها ويتوعدها ويهددها بالقتل إن تحدثت في ذلك الموضوع فيقع في حبها ويخبرها بذلك فتبادله هي نفس الشعور لكن مكابرتها تمنعها من البوح ،فيكتشف ذلك بنفسه فيقرر إعتزال الإجرام
ويتزوجها ويرحلوا إلى مكان بعيد لا يعرفهم فيه أحد ،لكن عالم الإجرام طرقاته متشعبة وتبعياته مهلكة لقد سمع بقراره رئيسه فيقرر قتله حتى يحتفظ بأسراره.
شاءت الأقدار أن يعرقل مشروعهما فيقتل من طرف العصابة فتعيش هي على لوعات فراقه ،في الأخير تقرر بدأ حياتها من جديد لكنها تحصل مفاجأة انا عن نفسي صُدمت من نهاية هذه الرواية.
بأسلوب سلس وروح خفيفة وفي 72 صفحة تطرقت الكاتبة إلى عدة قضايا مهمة اليتم ،الفقر ،العنوسة ،الزواج ،الروابط الأسرية ،الحجاب،السلطة أمّا اللغة قوية لا تخلو من سحر البيان ،الإحساس رائع ،والحبكة فوق الخيال.
كمّا أن الرواية لا تخلو من إتجاه الكاتبة الطبي .
كانت ظروفهما الإجتماعية متشابهة فغيث يتيم توفي والده في حريق نشب في منزلهم فكفلته جدته التي مرضت بعد فترة ولحاجته للمال عمل قاتل مستأجر عند أحد السياسيين لينقذ بذلك جدته ويسحبها من بين أنياب المرض الذي كاد يفتك بها ،ورقية يتيمة الأب أُخذت بالقوة من أمها لتعيش مع أعمامها وجدتها كخادمة مطيعة لزوجات اعمامها ،عملوا طوال هذه الفترة على تشويه صورة امها أمامها ،لكنها تكتشف انها إتهامات باطلة ومفتعلة لا أساس لها من الصحة فتعود إلى أحضان أمها .
بعد أحداث الرصاصة الطائشة أصبح يتبعها كظلها ويتوعدها ويهددها بالقتل إن تحدثت في ذلك الموضوع فيقع في حبها ويخبرها بذلك فتبادله هي نفس الشعور لكن مكابرتها تمنعها من البوح ،فيكتشف ذلك بنفسه فيقرر إعتزال الإجرام
ويتزوجها ويرحلوا إلى مكان بعيد لا يعرفهم فيه أحد ،لكن عالم الإجرام طرقاته متشعبة وتبعياته مهلكة لقد سمع بقراره رئيسه فيقرر قتله حتى يحتفظ بأسراره.
شاءت الأقدار أن يعرقل مشروعهما فيقتل من طرف العصابة فتعيش هي على لوعات فراقه ،في الأخير تقرر بدأ حياتها من جديد لكنها تحصل مفاجأة انا عن نفسي صُدمت من نهاية هذه الرواية.
بأسلوب سلس وروح خفيفة وفي 72 صفحة تطرقت الكاتبة إلى عدة قضايا مهمة اليتم ،الفقر ،العنوسة ،الزواج ،الروابط الأسرية ،الحجاب،السلطة أمّا اللغة قوية لا تخلو من سحر البيان ،الإحساس رائع ،والحبكة فوق الخيال.
كمّا أن الرواية لا تخلو من إتجاه الكاتبة الطبي .
0 comments:
Enregistrer un commentaire