بِـــقَلم المُبدع : دارين فتحي
قبل أن تهاجر ، رتب على جنبٍ كلَّ شيء جعل منك هَرِما مُنكسرا ذو ندبة على قلبِك تقول " هُنا يرقدُ الموتى بِالْأَحزان كلُّهمُ " فأنتَ لَا تُريدُ أن تتعثر أمُّك الكفيفَة في العذابات التي تُبعثرُها دائما على عتبَاتِ روحك !
لا تخشَ الوجيعة ومرّر سقطاتِك بسلام، ولا يشغلنَّك الناظرون إليك عقب الثقب الأسود الذي ما زلت حائرا بشأنه - أرموك فيه ، أم رموه فيك ؟! - إن كنت لا تريد أن ترى المقتَ في أعينهم ممزوجا بالزراية فخذ اصبعي وافقأ عينيْكَ أسهل !
وأنت تسير حثيث الخُطى نحوَ الحُلُم - أيًّا كان - مُعلّقٌ على ظهرِك لَافِتَة تُحذرُ الناسَ ألَّا يقتربوا ؛ لأنك آيل للسقوط قد يحاوطك غريبو الأطوار ليقتبسوا منك نصا قل لهم أنك مُكدّسٌ بأكوامِ الأسى كأنك مكبٌّ لأحزان العالم سيفترقوا عنك ولن يزعجك أحد بعدها ؛ فالوحدة لا تزعج أحدا ..
إياك يا صديقي أن تلتفت يوما لماضيك المهتريء ! فلو حانت منك التفاتة أخشى أنك لن تميزك من كثرة الهزائم المتراصة على كتفيك ، وألا تعرف نفسك حين تراك معصوب العينين طيلة الطرائق وأنت بآفتك لستَ تدري !
الصباحات التي تعبق برائحة الكوابيس عادةً ما تُتبع بمساءات خريفية وأنت يا صديقي سقطتَ كلُّك حتى آخر ورقة أيبسها النثر !
وتلونتَ بشتى العواصف ، وانجرفت مع كلِّ التيارات ، ولطمتك الخطايا كلُّها .. وكل الغرباء اكتشفوا الْأُلفَة وأنت تزداد غُربةً في عالمٍ لا يُقدر أنّ للعزلة سيادتُها عليك ..
هكذا صباحات تُبذر في إنفاقِ صُراخك لأنها سكِرت منكَ واكتفت ؛ أرأيت يا صديقي ؟! لم يعد لديك ما يمكن للطبيعة هضمه !
لا تخشَ الوجيعة ومرّر سقطاتِك بسلام، ولا يشغلنَّك الناظرون إليك عقب الثقب الأسود الذي ما زلت حائرا بشأنه - أرموك فيه ، أم رموه فيك ؟! - إن كنت لا تريد أن ترى المقتَ في أعينهم ممزوجا بالزراية فخذ اصبعي وافقأ عينيْكَ أسهل !
وأنت تسير حثيث الخُطى نحوَ الحُلُم - أيًّا كان - مُعلّقٌ على ظهرِك لَافِتَة تُحذرُ الناسَ ألَّا يقتربوا ؛ لأنك آيل للسقوط قد يحاوطك غريبو الأطوار ليقتبسوا منك نصا قل لهم أنك مُكدّسٌ بأكوامِ الأسى كأنك مكبٌّ لأحزان العالم سيفترقوا عنك ولن يزعجك أحد بعدها ؛ فالوحدة لا تزعج أحدا ..
إياك يا صديقي أن تلتفت يوما لماضيك المهتريء ! فلو حانت منك التفاتة أخشى أنك لن تميزك من كثرة الهزائم المتراصة على كتفيك ، وألا تعرف نفسك حين تراك معصوب العينين طيلة الطرائق وأنت بآفتك لستَ تدري !
الصباحات التي تعبق برائحة الكوابيس عادةً ما تُتبع بمساءات خريفية وأنت يا صديقي سقطتَ كلُّك حتى آخر ورقة أيبسها النثر !
وتلونتَ بشتى العواصف ، وانجرفت مع كلِّ التيارات ، ولطمتك الخطايا كلُّها .. وكل الغرباء اكتشفوا الْأُلفَة وأنت تزداد غُربةً في عالمٍ لا يُقدر أنّ للعزلة سيادتُها عليك ..
هكذا صباحات تُبذر في إنفاقِ صُراخك لأنها سكِرت منكَ واكتفت ؛ أرأيت يا صديقي ؟! لم يعد لديك ما يمكن للطبيعة هضمه !
0 comments:
Enregistrer un commentaire